مجلس دول البحر الأحمر وخليج عدن (صراع التواجد والنفوذ)

الملخص

هدفت الدراسة الى بيان أهمية البحر الأحمر ومضيق باب المندب في استراتيجية القوى الدولية والإقليمية، وماهي دوافعها السياسية والاقتصادية والأمنية، وتوضيح أسباب الصراع الحقيقية في المنطقة ومن هي الدول الفاعلة في هذه المنطقة.

وقد قامت الدراسة على فرضية اساسية مفادها ان السعودية تلعب دورا رئيسيا وخفيا خدمة للمشروع الأمريكي البريطاني الصهيوني في إجبار الدولة العربية والخليجية والإسلامية بالاعتراف بدولة الكيان الصهيوني من خلال صفقة القرن والتطبيع الكامل معها وهو امر له مغزى وهدف عميق وواضح الدلالة بقيام السعودية بلعب هذا الدور والتوصل الى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية لصالح دولة الكيان الصهيوني، فالواقع ان الدعم الأمريكي لإسرائيل قد اوكل للسعودية والامارات للقيام بهذا الدور من اجل محاصرة ايران وحلفائها في المنطقة.

من الاستنتاجات السابقة قادتنا الى توصيات تم التوصل اليها أهمها:

1. العمل على ابعاد المنطقة عن دوائر الصراع والاستقطاب الدولي والإقليمي والامتناع عن منح التسهيلات وتأجير الموانئ والجزر للدول الأجنبية لأقامه قواعد عسكرية عليها.
2. تعزيز التعاون العربي والإسلامي للحفاظ على البحر الأحمر بحيرة عربية خالصة بعيدة عن النفوذ الأجنبي والدولي متجنبا لتحويله لساحة حرب بين قوى دولية على حساب شعوب المنطقة.
3. الدعوة الى إيقاف العدوان السعودي الاماراتي على اليمن لان استمراره يزيد المخاطر على الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.